الأمر لا يتوقف على زيادة جاذبيتك وحسب. بل يمكن للابتسامة أن تجعلك تبدو أكثر شبابًا.
الإبتسامة في وجه الأشخاص من حولك صدقة، وهو أمر محبب لله ورسوله.
أهمية الإبتسامة وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية والعلاقات الاجتماعية
يمكن أن تخفف الابتسامة من التوتر في مواقف معينة، إذ يُعتبر الضحك عادة حسنة تجلب السعادة.
تتمتع الابتسامة أيضاً بقدرة رائعة على تعزيز مناعة الجسم وزيادة قدرته على مقاومة الأمراض.
قد يسبب الضحك والابتسام زيادةً معدّل ضربات القلب ويزيد من استهلاك الأكسجين في البداية، ومن ثم يقل مستوى ضغط الدم، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من ذلك وإثباته.[٣]
الإندورفين الذي يطلقه الجسم مع الابتسامة مسكِّن طبيعي للألم، يتم إطلاق الإندورفين عندما تبتسمين، مما يحسِّن مزاجك ويؤدي إلى تقليل الألم، ذكرت جامعة هارفارد هيلث أن الأشخاص الذين ابتسموا أثناء تلقيهم صدمات كهربائية مؤلمة شعروا بألم أقل من أولئك الذين لم يبتسموا.
لذلك لا تستغرب إن وجدت نفسك تبتسم بشكل لا إرادي عندما ترى ابتسامة شخص آخر.
الابتسامة ببساطة هي تحريك لعضلات الوجه بالقرب من الفم، وتعبر عن الفرح والسعادة، وأحيانًا عن الدهشة.
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة.
الإبتسامة تخفف الأعباء والضغوط التي يحملها الشخص في نفسه.
جرّب ذلك بنفسك. قم بقياس ضغط دمك في المنزل، ومن ثمّ اجلس وابتسم لدقيقة واحدة وأعد قياس ضغط الدم مرة أخرى. ستجد النتائج التي نتحدث عنها بنفسك.
الابتسامة هي شكل من أشكال تفاصيل إضافية التواصل غير اللفظي الذي يمكنه توصيل المشاعر والنوايا الإيجابية تجاه الآخرين، عندما تبتسمين لشخص ما، فإنك تخبرينه أنك معجبة به، وتقدرينه، وتسعدين لرؤيته؛ ما يجعل الشخص الآخر يشعر بالرضا، فتتمتن العلاقات.
عند الابتسامة، يتم إفراز هرمون الإندروفين الذي يقلل من شعور الإجهاد والمزاج السيئ.